الأحدث من مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا


مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا
منذ 3 ساعات
- سياسة
- مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا
باراك يحذر من تأخر اندماج 'قسد' بالجيش السوري ويؤكد استمرار المعركة ضد داعش
مرصد مينا قال المبعوث الأميركي الخاص لسوريا وسفير الولايات المتحدة في تركيا، توماس باراك، إن الاتفاق المبرم بين الحكومة السورية وقوات سوريا الديمقراطية (قسد) غير واضح بشكل كافٍ لضمان نجاح عملية الاندماج العسكري بين الطرفين. وأوضح باراك في تصريحات صحافية لوكالة 'الأناضول' التركية على هامش مؤتمر صحفي عقده مساء الجمعة في نيويورك، أن عملية الاندماج ستستغرق وقتاً نظراً لغياب الثقة المتبادلة بين الجانبين، محذراً من أن تأخر الاندماج قد يخلق مشكلات لقسد مع الحكومتين السورية والتركية. وأضاف باراك أن' سوريا هي دولة واحدة وأمة واحدة وجيش واحد، وأن هذا هو قرار الشعب السوري'، مشيراً إلى أن رغبة الأقليات في نظام فيدرالي ليست أمراً يمكن فرضه أو تقريره من الخارج. وأكد ضرورة احترام الحقوق وحماية الأقليات دون فرض أشكال حكم خارجية على سوريا. وفيما يتعلق بالوجود العسكري الأميركي في سوريا، شدد المبعوث الأميركي على أن المعركة ضد تنظيم 'داعش' الإرهابي لا تزال مستمرة، مع استمرار الوجود العسكري الأميركي في المنطقة بهدف مواجهة التنظيم. وأضاف أن الهدف ليس الحفاظ على هذا الوجود إلى أجل غير مسمى، مشيراً إلى أن واشنطن ستعمل مع الوقت على تقليص عدد القوات الأميركية، كما يجب تقليص القوات الأخرى في حال تشكيل حكومة سورية مستقلة وجديدة. وختم باراك بالتأكيد على أهمية دمج 'قسد' في الجيش السوري كخطوة منطقية نحو استقرار سوريا، معرباً عن تفاؤله بأن 'الأطراف المعنية ستتوصل إلى اتفاق ناجح يساهم في تحقيق ذلك'، حسب قوله.


مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا
منذ 3 ساعات
- سياسة
- مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا
ليبيا: خطر المواجهة يلوح في طرابلس… وأجواء التوتر تُنذر بانفجار قريب
مرصد مينا تصاعد التوتر الأمني في العاصمة الليبية طرابلس، في ظل تحركات عسكرية متزايدة داخل المدينة ومحيطها، رغم التحذيرات الصادرة من بعثة الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي بشأن خطورة اندلاع مواجهات مسلحة. وتتركز المخاوف من صدام محتمل بين قوات حكومة 'الوحدة الوطنية' برئاسة عبد الحميد الدبيبة، وجهاز 'قوة الردع'، وسط حالة من الاحتقان وعدم وجود مؤشرات فعلية على التهدئة. وفي الوقت الذي افتتح فيه الدبيبة، اليوم السبت، خمسة أقسام طبية جديدة بمركز مصراتة الطبي، تناقلت وسائل إعلام محلية أنباء عن تحرك سيارات مسلحة من مدينة مصراتة باتجاه طرابلس، بالتزامن مع دخول أرتال عسكرية من الزنتان ومصراتة إلى العاصمة. وأكد شهود عيان استمرار وصول تعزيزات عسكرية، بينما نفى مصدر رسمي وجود أي اتفاق بين حكومة 'الوحدة' و'قوة الردع' لتخفيف التصعيد، مشيراً إلى أن التوتر لا يزال سيد الموقف. في مقابل هذه التطورات، أعلنت وزارة الداخلية بحكومة الوحدة استمرار تنفيذ خطتها الأمنية المشتركة التي أطلقتها مديرية أمن طرابلس، وتشمل تكثيف الدوريات والتمركزات في الشوارع، وضبط المطلوبين والمخالفين، بالإضافة إلى تنظيم الحركة المرورية. كما أكدت الوزارة أن الهدف من الخطة هو توفير بيئة آمنة للمواطنين والمقيمين، مشيدة بكفاءة القوات الأمنية وجاهزيتها. من جهتها، عبّرت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عن قلقها العميق من تطور الأوضاع، مطالبة جميع الأطراف بالامتناع الفوري عن استخدام القوة وتنفيذ التزاماتهم في إطار اتفاق وقف إطلاق النار. كذلك، فقد وصف الاتحاد الأوروبي الوضع الأمني في طرابلس بـ'المقلق'، داعياً إلى التهدئة، وحماية المدنيين، والالتزام بالاتفاقات الأمنية. بالتزامن، اندلعت اشتباكات عنيفة في مدينة صبراتة الواقعة على بعد 75 كيلومتراً غرب طرابلس، بين أفراد من عائلتي 'لاغا' و'الفلاح'، استخدمت فيها الأسلحة الثقيلة، وسط غياب أي تدخل أمني فوري. وفي مدينة نالوت، وجّه الأهالي نداءات إلى وجهاء المدينة للتدخل الفوري من أجل تهدئة الأوضاع، محذرين من أن استمرار الفوضى قد يدفع نحو مواجهة مسلحة، خاصة مع ما تردد عن تحركات جديدة في الزنتان. وفي سياق منفصل، تفقد الفريق خالد حفتر، رئيس أركان الوحدات الأمنية في 'الجيش الوطني الليبي'، قاعدة بنينا الجوية في مدينة بنغازي. واطلع حفتر على جاهزية الطائرات بعد استكمال عمليات الصيانة، مشيراً إلى كما أسماه'كفاءة عناصر سلاح الجو ودورهم في تنفيذ المهام الوطنية'، مشددا على 'ضرورة بقاء المقاتلات في أعلى درجات الاستعداد'. وفي ظل هذا المشهد المعقد، تبدو طرابلس على حافة الانفجار، في وقت تزداد فيه التحركات العسكرية، وتتراجع فرص التهدئة السياسية، ما ينذر بعودة محتملة إلى مربع العنف والانقسام المسلح، في بلد لا يزال يعاني من تبعات نزاع منذ أكثر من عقد لم تنتهِ فصوله بعد.


مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا
منذ 3 ساعات
- سياسة
- مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا
60 نائباً من حزب العمال يطالبون بريطانيا بالاعتراف الفوري بدولة فلسطين
مرصد مينا طالب نحو 60 نائباً من حزب العمال البريطاني، حكومة بلادهم بالاعتراف الفوري بدولة فلسطين، وذلك في أعقاب إعلان وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، عن خطة تقضي بإجبار سكان غزة على العيش في مخيمات تُقام على أنقاض مدينة رفح، ما أثار موجة غضب داخل الأوساط السياسية والحقوقية في المملكة المتحدة. وفي رسالة وُجّهت إلى وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، نشرتها اليوم السبت صحيفة 'ذا غاردان' حذر النواب من أن ما يجري في غزة يُعد عملية 'تطهير عرقي'، مطالبين باتخاذ خطوات عاجلة لوقف تنفيذ المخطط الإسرائيلي، والذهاب أبعد من ذلك بالاعتراف بدولة فلسطين بشكل رسمي وفوري. جاءت هذه الرسالة بعد أيام من تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، خلال مؤتمر صحفي جمعه برئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، والتي دعا فيها إلى الاعتراف بدولة فلسطين، في خطوة وُصفت بأنها جزء من جهود أوروبية متصاعدة للضغط على الحكومات الغربية للانخراط الجاد في إنهاء النزاع. واستشهد النواب في رسالتهم بتصريحات للمحامي الإسرائيلي المتخصص في حقوق الإنسان مايكل سفارد، الذي وصف خطة وزير الدفاع الإسرائيلي بأنها 'خطة تنفيذية لارتكاب جرائم ضد الإنسانية'، مؤكدين أن هذا الوصف دقيق، لكنهم يرون أن ما يحدث يُعبّر عنه بشكل أوضح بأنه تطهير عرقي يستهدف سكان غزة بشكل جماعي وممنهج. وحذّر النواب من أن الاستمرار في تجاهل هذه التحذيرات وعدم اتخاذ موقف واضح سيقوض سياسة بريطانيا المعلنة بشأن دعم حل الدولتين، كما سيؤدي إلى محو فعلي لما تبقى من الأراضي الفلسطينية، مؤكدين أن الاعتراف بدولة فلسطين لم يعد خياراً دبلوماسياً بل مسؤولية سياسية وأخلاقية في هذا التوقيت الحرج. من جهتها، أوضحت الحكومة البريطانية أنها لا تزال ملتزمة بمبدأ الاعتراف بدولة فلسطين، لكنها ربطت تنفيذ هذه الخطوة بالتنسيق مع شركائها الدوليين وبما يضمن أن يكون لها تأثير فعلي في دعم عملية السلام. يأتي ذلك في وقت اعترفت فيه عدة دول أوروبية بالفعل بدولة فلسطين، فيما بدأت فرنسا التي لم تتخذ هذه الخطوة رسمياً بعد، بممارسة ضغوط دبلوماسية على لندن وحلفاء آخرين لاتخاذ القرار بشكل متزامن.


مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا
منذ 3 ساعات
- سياسة
- مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا
خامنئي يهدد بضرب القواعد الأميركية في المنطقة 'متى شاءت' طهران
مرصد مينا هدّد المرشد الإيراني علي خامنئي، اليوم السبت، بأن بلاده تمتلك القدرة على استهداف مواقع أميركية حساسة في المنطقة 'متى شاءت'، مشيراً إلى أن الضربة الأخيرة التي تعرّضت لها قاعدة العديد الجوية في قطر ليست حادثة عابرة، بل 'ضربة كبيرة قابلة للتكرار'، على حد وصفه. وفي منشور عبر منصة 'إكس'، شدد خامنئي على أن إيران لم تكشف بعد عن كامل قدراتها في الردع، وأن أي اعتداء أميركي جديد سيقابل بردّ مباشر ومؤلم في أي من قواعد الولايات المتحدة بالمنطقة. تزامنت تصريحات خامنئي مع نشر وكالة 'أسوشييتد برس' صوراً التُقطت بالأقمار الصناعية، أظهرت آثار الهجوم الذي شنّته طهران على قاعدة العديد، التي تُعد من أهم القواعد الأميركية في الشرق الأوسط. وتُظهر الصور وجود قبة مثلثية مخصصة للاتصالات العسكرية صباح يوم 23 يونيو، واختفاءها التام بعد يومين، ما يشير إلى تدميرها الكامل. كما بدت علامات دمار جزئي على أحد المباني المجاورة، في حين لم تظهر أضرار واسعة في بقية القاعدة. وبحسب تقرير الوكالة، فإن القبة التي استُهدفت كانت تحتوي على تجهيزات اتصالات آمنة يستخدمها الجيش الأميركي، وهو ما أكده المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، شون بارنيل، الذي أشار إلى أن 'صاروخاً باليستياً إيرانياً أصاب القبة مباشرة'. وجاء الهجوم الإيراني في 23 يونيو الماضي، رداً على قصف أميركي استهدف ثلاثة مواقع نووية داخل إيران. واعتُبر هذا الهجوم بمثابة ردّ انتقامي عاجل ساهم في التوصل إلى وقف إطلاق نار سريع، بوساطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، منهياً بذلك الحرب التي استمرت 12 يوماً بين إيران وإسرائيل. ورغم أن الهجوم الإيراني لم يسفر عن أضرار كبيرة على نطاق واسع، فإن بعض المحللين أرجعوا ذلك إلى أن الولايات المتحدة كانت قد سحبت طائراتها العسكرية من القاعدة قبيل الهجوم، مع تعزيز استعدادات الدفاع الجوي الأميركي والقطري بناءً على معلومات استخباراتية مسبقة. وذكر ترامب أن طهران ألمحت إلى توقيت ومكان ردّها، ما أتاح لواشنطن الاستعداد وتفادي تصعيد أوسع قد يؤدي إلى حرب إقليمية مفتوحة.


مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا
منذ 3 ساعات
- سياسة
- مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا
على حافة التسويات
صندوق المرصد في أعقاب الحرب الأخيرة، يبدو أن خريطة القوى في الشرق الأوسط تشهد تحوّلًا جذريًا. لبنان، الذي طالما شكّل حزب الله ذراعه الردعية في وجه إسرائيل، بات اليوم منزوع السلاح، مهزوزًا بعد هزيمة ثقيلة. حماس، ومعها غزة، لم تخرج فقط منهارة عسكريًا، بل مصابة بكسور سياسية واجتماعية عميقة. فيما السلطة السورية الجديدة بقيادة الرئيس أحمد الشرع تجري مباحثات سرّية مع إسرائيل برعاية أمريكية، على أمل الوصول إلى 'سلامٍ' يُنهي عقود العداء. من حيث الشكل، قد يبدو المشهد تبشيرًا بسلام قادم، أو على الأقل بتسويات تضع حدًا لواحدة من أطول النزاعات في العالم المعاصر. ولكن من حيث الجوهر، نحن أمام سلامٍ يُبنى على أنقاض قوة مكسورة لا على عدالة تاريخية، وعلى تسويات تُمنح لا تُنتزع. أبرز ما يتسرب من هذه المفاوضات يُفيد بأن إسرائيل لن تعيد الجولان إلى سوريا، وهو ما يُفرغ أي اتفاق من محتواه السيادي. فكيف يمكن لسوريا جديدة أن تدخل مرحلة سلام بينما أراضيها المحتلة لا تزال تحت نير الاحتلال؟ وكيف يمكن لشعوب المنطقة أن تصدّق أن صفحة جديدة قد فُتحت، بينما الجرح لا يزال مفتوحًا دون اعتذار أو تعويض أو عودة للحقوق؟ السلام، في جوهره، ليس مجرد وقف لإطلاق النار أو إقامة علاقات دبلوماسية، بل هو استعادة للكرامة، وضمان للحقوق، وتحقيق للعدالة. وما يجري حاليًا هو تسوية تشبه الخضوع أكثر مما تشبه السلام. تحقّق فيها إسرائيل ما عجزت عن تحقيقه بالقوة الصريحة: اعترافٌ إقليمي واسع دون مقابل حقيقي. قد تحقق هذه التسوية هدوءًا مؤقتًا، وقد تمنح الولايات المتحدة ورقة انتصار دبلوماسية في زمن تراجع الهيمنة، لكنها لن تُنتج استقرارًا طويل الأمد. لأن شعوبًا كاملة لا تزال تحمل في ذاكرتها الجماعية صور الاجتياح والقتل والنزوح، ومادام الحل لا يلامس الجذر، سيظلّ أي سلام هشًا، قابلًا للانفجار في أي لحظة. لقد تغيّرت المعادلة الإقليمية، نعم، لكن تغيير موازين القوى لا يعني تغيير الحقائق التاريخية. والجولان ستظل سورية حتى لو وقّعت ألف معاهدة. وغزة ستظل جرحًا نازفًا في ضمير الإنسانية. ولبنان، رغم ضعفه الحالي، قد يُفاجئ الجميع كما فعل في مراحل سابقة. إن المطلوب اليوم ليس مجرد 'سلام'، بل سلام حقيقي، لا سلام المنتصر على المهزوم، بل سلام المتساوين، سلام يُعيد الحقوق، لا يُشرعن الغصب. وأي شيء دون ذلك، ليس سوى هدوء يسبق العاصفة.